الرئسية صوتيات

الأربعاء، 20 يناير 2016

«من طرائف اللغة» رسالة متداولة بين الناس لا ينبغي إرسالها


أرسلت لي هذه الرسالة: «من طرائف اللغة.... يقال أن الـلغة العربيـة غدرت بـ المرأة في 5 مواضـع، وهي:
الأول: إذا كان الرجل ما زال على قيد الحياة فيقال عنه أنه ”حي”، أما إذا كانت المرأة على قيد الحياة، فيقال أنها ”حيـّة”.
الثاني: إذا أصاب الرجل في قوله وحديثه يقال عنه أنه ”مصيب”،أما إذا أصابت المرأة في قولها فيقال أنها ”مصيـبة”.
الثالـث: إذا تولى الرجل منصب القضاء يقال عنه ”قاضي”، أما إذا تولت المرأة نفس المنصب يقال أنها ”قاضية”، والقاضية هي
المصيبة العظمى التي تنزل بالشخص فتقضي عليه.
الرابـع: إذا كان للرجل هواية يتسلى بها فيقال عنه ”هاو”،أما المرأه يقال عنها ”هاوية” (والهاوية هي أحد أسماء جهنم و العياذ بالله).
الخامـس: إذا دخل الرجل البرلمان أو المجلس النيابي يقال عنه ”نائب”، أما المرأة فيطلق عليها ”نائبة” (والنائبة هي أخت المصيبة)».أ.هـ.

لا ينبغي إرسال مثل هذه الرسائل:

أولا: لأنها لغة القرآن الكريم.
ثانيا: لا يجوز في الشرع تولية المرأة القضاء، ولا يجوز لها دخول البرلمانات ومجالس الشورى بخلاف الرجل فيجوز له دخول مجالس الشورى.
ثالثا: لايصح لغةً؛ فليس كل ما يذكر من المهام والوظائف والأوصاف يصلح أن يؤنث، فلا يقال في المرأة كائنة حية بل يقال المرأة كائن حي، ومثاله أيضا امرأة حامل.

فهذه الرسالة لو قيل أنها ظلمت اللغة العربية لكان أدق وليس العكس، ولعل من أرسل مثل هذه الرسائل أرسلها يريد الطرفة، وإلا فهي لا تصح لغة ولا شرعا، وطلاب العلم المنبغي عليهم أن يترفعوا عن مثل هذا.



كتبه الشيخ
أسامة بن سعود العمري «أبو الحارث»
المشرف العام على «شبكة الورقات السلفية»
وإمام وخطيب جامع «الهباش» بمحافظة جدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق